فعالية "عينك على البحر"- شراكة مجتمعية لحماية بيئتنا البحرية
المؤلف: خالد السليمان10.05.2025

تأسرني بشكل خاص الفعاليات والأنشطة التي تتضمنها برامج التطوع المبنية على التعاون المجتمعي، فهي تجسد إدراك أفراد المجتمع بأهمية العمل التطوعي والمشاركة الفعالة في خدمة الوطن، فضلاً عن اهتمام المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص بأثر المجتمع الجوهري في عملية التنمية والتثقيف.
يبرز برنامج "لنبادر" في محافظة جدة كنموذج مؤثر وفاعل، حيث أطلق نسخته الرابعة من فعالية "عينك على البحر"، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بيوم التأسيس، وبشراكة متينة مع عدد من القطاعات الحكومية، وثلة من المتطوعين والمتطوعات. استمرت الفعالية لمدة أربعة أيام في الواجهة البحرية 2، واشتملت على باقة متنوعة من الأجنحة التي تعرّف بالبيئة البحرية الغنية، بالإضافة إلى عدد من أجهزة الواقع الافتراضي VR الشيقة، وشاشات تعليمية تفاعلية، ومنطقة مخصصة للرسم والإبداع، وأحواض أسماك آسرة، وركن للتصوير الفوتوغرافي الاحترافي، ومنطقة فريدة تعرض الحياة البحرية. هدفت هذه الأركان التعريفية، التي نفذتها جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة جدة، وإدارة تعليم جدة، إلى تسليط الضوء على البيئة البحرية المتنوعة، والكشف عن كنوز البحر الأحمر من كائنات بديعة وشعاب مرجانية خلابة، وذلك لتعزيز وعي المجتمع بدوره المحوري في الحفاظ على البيئة البحرية وحمايتها من التدهور !
وقد لفت انتباهي بشكل خاص فعالية الغوص التي نُفذت تحت إشراف الاتحاد السعودي للرياضات البحرية، والتي استهدفت تنظيف بعض الشواطئ، مثل شاطئ البضيع وشاطئ خليج سلمان، بهدف توعية النشء والبالغين على حد سواء بأهمية عدم إلقاء النفايات في البحر. فالبحر ليس مجرد سلة مهملات أو حفرة سوداء تبتلع النفايات والأنقاض، بل هو نظام بيئي حيوي متكامل ومتوازن، يتأثر بشكل كبير بأي تلوث أو خلل بيئي ناتج عن عوامل خارجية من فعل الإنسان على البرّ !
وخلاصة القول.. إن صون البيئة البحرية والحفاظ على نظافة الشواطئ مسؤولية مجتمعية جسيمة، ذات تأثير بالغ على حياتنا في الحاضر والمستقبل، وتستدعي تضافر الجهود وتكاملها.
يبرز برنامج "لنبادر" في محافظة جدة كنموذج مؤثر وفاعل، حيث أطلق نسخته الرابعة من فعالية "عينك على البحر"، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بيوم التأسيس، وبشراكة متينة مع عدد من القطاعات الحكومية، وثلة من المتطوعين والمتطوعات. استمرت الفعالية لمدة أربعة أيام في الواجهة البحرية 2، واشتملت على باقة متنوعة من الأجنحة التي تعرّف بالبيئة البحرية الغنية، بالإضافة إلى عدد من أجهزة الواقع الافتراضي VR الشيقة، وشاشات تعليمية تفاعلية، ومنطقة مخصصة للرسم والإبداع، وأحواض أسماك آسرة، وركن للتصوير الفوتوغرافي الاحترافي، ومنطقة فريدة تعرض الحياة البحرية. هدفت هذه الأركان التعريفية، التي نفذتها جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة جدة، وإدارة تعليم جدة، إلى تسليط الضوء على البيئة البحرية المتنوعة، والكشف عن كنوز البحر الأحمر من كائنات بديعة وشعاب مرجانية خلابة، وذلك لتعزيز وعي المجتمع بدوره المحوري في الحفاظ على البيئة البحرية وحمايتها من التدهور !
وقد لفت انتباهي بشكل خاص فعالية الغوص التي نُفذت تحت إشراف الاتحاد السعودي للرياضات البحرية، والتي استهدفت تنظيف بعض الشواطئ، مثل شاطئ البضيع وشاطئ خليج سلمان، بهدف توعية النشء والبالغين على حد سواء بأهمية عدم إلقاء النفايات في البحر. فالبحر ليس مجرد سلة مهملات أو حفرة سوداء تبتلع النفايات والأنقاض، بل هو نظام بيئي حيوي متكامل ومتوازن، يتأثر بشكل كبير بأي تلوث أو خلل بيئي ناتج عن عوامل خارجية من فعل الإنسان على البرّ !
وخلاصة القول.. إن صون البيئة البحرية والحفاظ على نظافة الشواطئ مسؤولية مجتمعية جسيمة، ذات تأثير بالغ على حياتنا في الحاضر والمستقبل، وتستدعي تضافر الجهود وتكاملها.